يقع هذا الكهف على بعد 50 كم شرق السليمانية، ضمن منطقة سورداش و على طريق سليمانية – دوكان الرئيسي، وخلف قرية كاني خان و بمحاذاة جبل كبير. قصفت القوات البريطانية في 3 شباط 1923 بالمروحيات مدينة السليمانية في حربها على الملك محمود الذي لم يثنه هذا القصف عن عزيمته، لكن القصف دفعه الى أن يتجه الى منطقة سورداش و كهف جاسنه هذا ليحتمي فيه آخذا معه مطبعته ليصدر و ينشر من ذلك المكان العدد الأول من صحيفة (بانكى هه ق) أي صوت الحق.