عقره
مدينة عقرة
عقرة هي بلدة تاريخية تعود الى سنة 580 ق.م. شيّدها أمير كوردي، يُدعى الأمير زند، على سفوح جبال عدة منها سبيلك، كه لا كه ڤن، كل عقره و كرى توبا. تقع عقرة بين عاصمة الاقليم (أربيل) و مدينة دهوك و على بعد 152 كم شرقا. تحتوي البلدة على العديد من المواقع التاريخية، المعابد، الكهوف و الينابيع المعدنية. يتوجه الكثير من السياح سنويا نحو هذه البلدة و محيطها. ومن المواقع الأثرية التي لاتزال بقاياها شاخصة و شاهدة عليها، نذكر كلا كفن، كلا عقره، كلا شوش، المعبد الزردشتي، تمثال بوكا جوا، رزى ميرى و غيرها.
قلعة عقرة
تقع القلعة في شمال البلدة على جبل شاهق و على ارتفاع 450 م عن سطح الأرض. للقلعة اربعة أعمدة، كل عمود بطول 110 متر، شيّدها الأمير زند سنة 580 قبل الميلاد. تتكوّن القلعة من عدة أقسام: فالطابق العلوي مخصص لإقامة الأمير، الطابق الأوسط مخصص للأرزاق. أما المكان المخصص للاجتماعات فشيّد بشكل دائري، حيث تتوسطه صخرة مفلطحة في الجزء السفلي من القلعة. هذا فضلا عن بئر و غرفة بمدخل شبيه بشكل صقر يطلق عليه تسمية "سجن"، اضافة إلى غرف فسيحة بنيت وفق أشكال هندسية. تتزود القلعة بالمياه من ينابيع (رزي ميري) وعين باشا عن طريق قاعدة أرخميدس .
شلال سيبه بجيل
يقع هذا الشلال وسط "بجيل"، على بعد 500 م من طريق أربيل - عقرة الرئيسي، و شمال غرب قضاء عقرة و على بعد 13 كم. نجد هذا المصيف وسط واد تحيط به بساتين متنوعة من الفاكهة و تكسوه الأشجار المختلفة من الجهات الأربع. أمّا مصادر مياهه فتتشكل من ينابيع عدة تتدفق من الجبال المطلّة عليه و تنحدر لتشكّل في نقطة التلاقي شلال"سيبه بجيل". وفي الجهة الخلفية للشلال و في كنف البساتين تم بناء كهف صناعي مع كازينو و مرافق سياحية.
شلال سيبه - عقرة
يقع شلّال سيبه على بعد كيلومتر واحد من مركز بلدة عقرة، و بارتفاع 18 متر. منطقة الشلال جميلة و جذابة و يضفي تدفق مياهه على الموقع مزيدا من الجمالية. لا تتجاوز درجة الحرارة في محيطه ، في فصل الصيف، 32 درجة مئوية. تم بناء العديد من المرافق السياحية كالكازينوهات، و أماكن الراحة و هذا ما يدفع بأعداد غفيرة من الزوار لارتياده بهدف قضاء أوقات سعيدة و التمتع بطبيعتها الخلابة.
الينابيع المعدنية
هي إحدى المواقع السياحية التي يرتادها الآلاف من السياح للمعالجة من الأمراض الجلدية. نجد في قضاء عقرة بعض الينابيع مثل "كاني زَرك" الذي يقع شمال شرق بلدة عقرة، و "كاني مَميى" الكائن في جنوب غرب بلدة عقرة و "كانيا اشكفتا شيخ ماف". ولا بدّ من الاشارة إلى أنّ العديد من الأشخاص قد استفادوا من تلك الينابيع صحيا، إذ أن كل ينبوع يفيد لعلاج مرض معين.
وادي زنته
يقع هذا الوادي عند حدود بلدة بجيل و شمال قضاء عقرة بحوالى 12 كم ضمن واد سحيق و محاط بجبال شاهقة، حيث يحده من الشرق جبل "سري سادا "، غربا "جبل كويسكي" و يخترقه نهر "بري شو". هذا فضلا عن العديد من الينابيع الباردة و العذبة على طول الوادي التي تصب مياهها في النهر.
ضريح الشيخ عبد العزيز الكيلاني
يقع هذا المزار غرب بلدة عقرة و على قمة واد محفوف بالأشجار، الأعناب و البساتين. يرتاد المزار عشرات الآلاف من الزوار من بلدان عدة كالهند، باكستان، إيران، افغانستان و تركيا، كون صاحب الضريح الشيخ عبد العزيز هو أحد أولاد الشيخ عبد القادر الكيلاني، قدس سره قطب الطريقة القادرية. شارك الشيخ عبد العزيز في عام 1187 في تحرير القدس بقيادة صلاح الدين الأيوبي. أما زيارة الضريح و التكية في عقرة فمستمرتان على مدار السنة.
كربيش
تقع قرية كربيش عند سفح جبل بيرس و تبعد مسافة 24 كم عن بلدة عقرة و 2 كم عن غرب ناحية دينارتي. يتميّز هذا الموقع بكونه غنيا بمصادر المياه العذبة، الأشجار و الخضرة اليانعة. تتدفق من أعلى القرية و تحت أشجار الجوز ستة ينابيع للمياه العذبة، جعلت ظلال تلك المساحات مناسبة و مهيَئة للاستجمام و التمتع بالأجواء المنعشة و الهواء النقي.
سيلي
يقع سيلي على سفح سلسلة جبال بيرس، حيث يبعد مسافة 8 كم شرق قصبة دينارته- قضاء عقرة- و 38 كم من بلدة عقرة. و نلاحظ في وسط الجبل وجود فالق (شق) يعد مصدرا أساسيا للمياه العذبة و لعدد من الأشجار. تنحدر تلك المياه مكوّنة شلالاً بارتفاع 50 م ينهمر وسط مجموعة من أشجار الصفصاف. يُذكر أنّ هناك مصدرا مائيا آخر ينبع من السفح نفسه و ينحدر ليلتقيا في نقطة معينة. فضلا عن جرادخ خُصّصت كأماكن خاصة للجلوس و الراحة للتمتع بجمال الموقع.