دوكان

دوكان
يبعد مصيف و سد و بحيرة دوكان الشهير حوالى 70 كم عن مدينة السليمانية.  تم بناؤه ضمن 16 من المشاريع الخدمية المتنوعة. يتضمن هذا المصيف، الواقع بالقرب من البحيرة و على ضفاف قشقولي المحاذية للبلدة، العديد من الفنادق، المرافق السياحية، الكابينات العصرية المتنوعة و المطاعم. ويتزايد عدد المرافق السياحية التابعة له سنوياً.

قلعة سارتكه
تقع هذه  القلعة في منطقة قشقولي  و على الضفة المواجهة  للنهر المتدفق من سد دوكان و بمحاذاة الجسر المشيّد حديثا. تنتصب قلعة سارتكه عند قمة التل المطلّ على النهر و الجرادخ السياحية. لا بدّ من الإشارة بأن هذه القلعة كان قد شيّدها مير محمد، أمير منطقة سوران (1813–1837) ولا تزال تحتفظ ببعض من معالمها، كالغرف و الجدران.

قشقولي
يتبع هذا المصيف قضاء دوكان. وهو عبارة عن العديد من المجمعات السياحية الساحرة على ضفتي نهر الزاب الصغير، وعلى طول النهر الذي يستثمر للسباحة و استخدام القوارب.

جمي رزان
تبعد هذه الرقعة الجميلة 57 كم عن غرب السليمانية و 30 كم شمال شرق قضاء دوكان و 17 كم عن طريق سليمانية – مصيف دوكان الرئيسي. تقع" جمي رزان"  في أحضان وادٍ فسيح يخترقه  نهر مكسو بأشجار كثيفة و تحيط بضفتيه أشجار و أعناب. أمّا  في الجهة الشرقية للنهر فيتواجد شلال بافل الذي ينهمر من نقطة مرتفعة. و شيّد أمام الشلال و حوله مصيف رائع وذلك وفقا لتصميم عصري.

كهف  جاسنه
يقع هذا الكهف على بعد 50 كم شرق السليمانية، ضمن منطقة سورداش و على طريق سليمانية – دوكان الرئيسي، وخلف قرية كاني خان و بمحاذاة جبل كبير. قصفت القوات البريطانية في  3 شباط 1923 بالمروحيات مدينة السليمانية في حربها على الملك محمود الذي لم يثنه هذا القصف عن عزيمته، لكن القصف دفعه الى أن يتجه الى منطقة سورداش و كهف جاسنه هذا ليحتمي فيه آخذا معه مطبعته ليصدر و ينشر من ذلك المكان العدد الأول من صحيفة (بانكى هه ق) أي صوت الحق.

منحوتة قزقابان
تتواجد هذه المنحوتات بمكان يبعد 50 كم غرب السليمانية في وادي نهر ريزان بالقرب من كهف زرزي ، و يقع على ارتفاع 7 م من سطح الجبل. يعود تاريخ هذه المنحوتات إلى عهد ملوك مملكة ميديا  حيث تتكون من صالة و ثلاث غرف إضافة إلى ثلاثة مقابر مفتوحة ، و تماثيل مع عدة رموز و نقوش.

سركلو
سركلو هي إحدى  قرى وادي جافايتي التي  تبعد 65 كم عن السليمانية. تشتهر المنطقة عموما بوفرة  البساتين ، الحقول و مصادر المياه ، و تتميز  بطبيعتها الخلابة التي تشكل عاملا جاذبا للسياح . وتعد قرية سركلو مقرا لقيادة الثورة الكوردية الجديدة و إذاعة صوت كوردستان ما أضاف اليها ميزة تاريخية و سياحية .

كهف زرزي
يقع هذا الكهف قبالة قرية زرزي عند سفح جبل كونكوتر. يتميّز مدخل هذا الكهف بشكله النصف دائري، بعرض و طول  8 م. يعود تاريخه الى العصر الحجري حيث سكنه الإنسان القديم. قامت الباحثة دوروثي كارود في 1928 بالتنقيب في الكهف فاكتشفت العديد من الأدوات الحجرية و بقايا لعظام حيوانات.

كهوف جمي رزان
يتضمن هذا المكان عددا كبيرا من الكهوف التي  تبعد كيلومترا واحدا عن بافيل،   ونجد الكبيرة منها في الجهة الشرقية. أما بوّابتها فشبيهة بكهف شاندر من حيث سعتها و كبرها. يذكر أنّ هذه الكهوف كانت في عام 1961 مقرا لقيادة الثورة الكوردية و لاذاعتها  "صوت كوردستان". كما استخدمت مرة  أخرى، للهدف ذاته  خلال الثورة  الجديدة.

ميركبان
يعد هذا المكان موقعا سياحيا رائعا حيث يقع خلف جبل بيره مكرون على مسافة تبعد 31 كم عن غرب السليمانية. ويرتاد هذا المكان محبو الثلج خلال فصل الصيف حيث يجمعون الثلج هناك و يبيعونه لأهل القرى المحيطة. و بسبب هبة الجمال الممنوحة لطبيعته، تحوّل اليوم الى مصيف و شيّدت عليه مؤسسات سياحية  نذكر منها على سبيل المثال : موتيل، جرادخ و بحيرة صناعية لراحة و خدمة الزائرين.