حلبجة
نصب حلبجة
تم انشاء النصب من قبل حكومة الآقليم تكريما الشهداء وأحداث القصف الكيميائي الذي عانت منه المدينة سنة 1988 فقد صمم بشكل جميل وفني، ويتألف من مجموعة من القاعات التي تضم صورا و هياكل عظمية تجسد ذكرى الآحداث المٶلمة. ما جعلها مقصدا مهما للسياح من مختلف المناطق والبلاد
بركة خورمال
تبعد بلدة خورمال - قصبة صغيرة قديمة - حوالى 79 كم عن شرق السليمانية. شُيّد مسجدها و منارتها في عهد عبد الله بن عمر بن الخطاب ما شكل عنصرا أساسيا لجذب الزائرين من كل صوب. تحتوي هذه البلدة على بركة مياه معدنية أطلق عليها تسمية "كراو"، يقصدها كلّ من يعاني من الأمراض الجلدية.
تويلة
تقع المنطقة على بعد 100 كم عند الجهة الشرقية من مدينة سليماني. تعرف بكونها القلب النابض لهورمان، هذا فضلا عن احتوائها على عدد من المزارات نذكر منها على سبيل المثال مزارات شيوخ هورامان ومن ضمنهم شيخ عثمان سيراج لدينى نقشبندي الذي عاش في الفترة 1780_1868 م، أما طبيعتها الخلابة فتتميز بجبالها ومرتفعاتها وهوائها العليل. تكللها الثلوج خلال فصلي الخريف والشتاء ما يجعلها مقصدا لعدد كبير من الزائرين.
ملعب حلبجة الدولي (المركز الرياضي)
يقع في مدينة حلبجة، حيث أنشئ سنة 2009 من قبل حكومة الاقليم. يتألف من مجمع رياضي متكامل يتضمن ملعبا لكرة القدم صمم بشكل عصري ذو أرضية عشبية ومقاعد تبلغ حوالي 9000 مقعد، صالات للعب كرة السلة و كرة الطائرة والسباحة. يجذب هذا المجمع الرياضي العديد من السياح كما يعتبر اضافة كبيرة للقطاع الرياضي في المنطقة.
بيارة
تقع المنطقة على بعد 89 كم في الجهة الشرقية لمدينة سليماني وهي مركز ناحية هورامان. تكثر فيها مصادر المياه العذبة والمساحات الخضراء المكسوة بأنواع مختلفة من الآشجار ومنها اشجار الجوز، الرمان، التين والعنب وغيرها. تتميز بطبيعة خلابة ما يثير اعجاب السياح فضلا عن احتوائها على مكان بُني من قبل الشيوخ النقشبنديين الهوراميين ومرقد الشيخ عمر ضياء الدين النقشبندي، الذي يعتبر احد القادة النقشبنديين اضافة الى مرقد الشيخ نجم الدين بن عمر مولانا عبدالقادري و المعروف بالشاعر شاهو.
جاوك و كولان
يمكن زيارة العديد من المصايف الجميلة في قضاء حلبجة ونذكر منها مصيف جاوك الذى يبعد حوالي 3 كم عن غرب القضاء. يعتبر مصدرا للمياه العذبة حيث تكسوه اشجار كثيفة تعطي المنطقة مظهرا مميزا. يتم حاليا من قبل المدرية العامة لسياحية السيلماني تنفيذ مشارع تجديد المنطقة. تجدر الاشارة الى أنّ العديد من السياح يتوجهون لهذا المصيف بهدف الاستمتاع بجمالية الطبيعة.
اويسر
يقع على بعد 3 كم من شرق منطقة تويلة و 103 كم من الجهة الشرقية لمدينة السليمانية. يتميز بالمناخ المعتدل ومصادر المياه العذبة والحدائق الجميلة المليئة بأشجار الجوز. فقد تم بناء العديد من الكابينات السياحية المزودة بمرافق صحية أُنشئت من قبل المديرية العامة لسياحة سيليماني التي تخطط لانشاء مشاريع اخرى في المنطقة.
احمد أوا _ زلم
يقع في القسم الشمالي لناحية هورامان على بعد 85 كم شرق مدينة سليماني وعلى بعد 3كم من ناحية خورمال. تغطيه مساحات خضراء واسعة تعطي مظهرا جذابا للمنطقة،كما يحتوي على شلال جميل يكوّن مجرى مائي طويل يصل الى خورمال. يعتبر مصيف احمد أوا من المصايف المعروفة محليا وعالميا حيث يروزه سنويا حوالى 500000 سائح من مختلف الآماكن. فقد قامت المديرية العامة للسياحة بانشاء مشروع سياحي في المنطقة يتألف من 16 كابينة سياحية وموقف خاص لركن السيارات، فضلا عن كون طريق خورمال _أحمد أوا_ زلم قيد الانشاء ما من شأنه رفع عدد السياح الوافدين الى هذه المنطقة التي تحتوي على أمور اثرية كمعرض خان احمد خاني اردلان والموجود في الجبل اضافة الى قلعة زلم.