سوران
سوران
سوران يبعد قضاء سوران 102 كم عـن مدينة أربيل ويعد منطقة تجارية، سياحية و أثرية. سياحياً، تمتاز المنطقة بموقعها ضمن المثلث الحدودي بين ايران ـ العراق ـ تركيا، و ضمن سلسلة جبال هندرين ـ زوزك ـ حسن بك ـ برادوست و كورك. يخترق المنطقة نهران أولهما يمر عبر نقطة حاج عمران الحدودية، أما ثانيهما فيمر عبر ميركه سور. ترتبط سوران سياحيا، تجاريا ، زراعياً و إداريا بأقضية رواندز، جومان و ميركه سور و بقية قرى المنطقة. تحولت هذه المنطقة إلى قضاء بين عامي 1980 ـ 1981 وأطلق عليها تسمية قضاء الصـــــديق، لكنها لم تلبث أن عادت الى تسميتها القديمة سوران، إثر انتفاضة عام 1991.
شلال كلي علي بك
يبعد هذا الشلال حوالي 95 كم عن مدينة أربيل، من جهة الشمال على طريق أربيل – سوران، و يتوسط سلسلتي جبال كورك (2115 م) و برادوست (2058 م). أمّا طول الشلال فيزيد عن 12 كم مخترقا مواقع ذات مناظر خلّابة تتخللها شلالات وأنهر صغيرة ، جسور و أماكن سياحية مثل: شلال كلي، كاني ماران، الطريق القديم، التي تقع كلها ضمن الوادي. وتم بناء بعض المطاعم، الكازينوهات و الجرادخ لأغراض سياحية.
كاني ماران
يقع "كاني ماران" غرب سوران و على الطريق الرئيسي بين أربيل و سوران و يبعد حوالي 92 كم عن أربيل. تعود تسمية كاني ماران إلى كون المياه المتدفقة من المنطقة شحيحة، حيث لم تكن تكفي ســــوى لإرواء الأفاعي. غير أنّ استحداث الطريق وتوسيعها أدى الى وفرة المياه التي تحولت الــى ما يشبه عــــين دائمة التدفق.
بارك كولان
يقع بارك كولان على مقربة 3 كم من مركز مدينة سوران على الطريق بين (سوران - جومان). يحتوي هذا المتنزه على الكثير من وسائل اللعب و الترفيه و يزوره الكثير من السياح المحليين ، الأجانب والعرب يـوميا للاستراحة و الاستجمام و قضاء اسعد الاوقات.
وادي ملكان
يقع هذا الوادي على سفوح سلسلة جبال كورك، وهو مرفق سياحي يبعد 25 كم عـــن بلدة خليفان و 105 كم عن مدينة أربيل. يمتاز الوادي بوفرة أشجاره وطبيعته الخلابة، فضلا عن احتوائه على كهف كان يقطنه البيشمركة وعدد من القرى التراثية. وهذا ما جعل الوادي يتميز بجماله الخلاب الذي حوله الى محط أنظار السياح.
وادي آلانة
يبعد هذا الوادي مسافة 15 كم عن شـرق مدينة خليفان، وتحديدا عند الطريق بيـن خليفان و باليسان. يخترق هذا الوادي نهر يحوله الى احدى أبرز المناطق الطبيعية و السياحية، حيث أنشـئت على ضفافه العديد مـن "كبرات". يرتاده المصطافون بخاصة في فصل الصيف.
أحواض وواحات سيدكان
في مشتى سيدكان وعند شمال سفح جبل هلكورد هناك العديد من أحواض المياه المختلفة الأحجام، ذات المياه العذبة و الباردة التي تكون مناسبة جداً للسياح في موسم الصيف. نذكر من هذه الأحواض على سبيل المثال: بيرمه سارد (البارد)، بيرمى هورنى بالكيان، بيرمى دينارا، بيرمه بجوك (الصغير).
كهف بستون
يقع كهف بستون عند جبال برادوست شمال غرب مدينة أربيل و يبعد مسافة 97 كم عنها. للوصول الى الكهف لا بدّ من المرور عبر طريقين: الطريق الاول، عبر جبل سبيلك و نحو وادي "خلان" و "بنوي" و من هناك الى مرتفعـات جبل برادوست. أما الثاني، فيبدأ من نهاية كلي علـي بك عبر الطريق الممتد غربا بين هاوديان ـ سارداو، حيث يتواجد طريق فرعي يرتفع نحو جبل برادوست وصولا الى الكهف. يعود تاريخ هذا الكهف الى العصر الحجري القديم و عهد إنسان النياندرتال. يبدأ حدود الكهف ببوابة منخفضة ليتسع بعد ذلك من الداخل حيث يتراءى للناظر بألا نهـــاية له. أما فـوق الكهف فنجد فجوة مخصصة لادخال النور و تغيير الهواء المتواجد داخله. وتجدر الإشارة، الى أنّ هذا الكهف لم يخضع للبحث والتنقيب حتى يومنا هذا.