تمّ بناء هذا الجامع، الذي يقع وسط المدينة، في عهد إبراهيم باشا الباباني عام 1785، و يضم في أروقته مقبرتين، إحداها خاصة بالبابانيين، فضلا عن مزار للشيخ العارف بالله السيد كاكه أحمد الشيخ الشهير ب "كاك أحمد" و قبر حفيده الملك محمود.