متاحف مدینة أربیل
تحتوي مدينة أربيل على متحفين، أولهما "متحف القلعة" الذي يقع داخل القلعة ويضــم الكـثير من الأعمال اليدوية التي يناهز عددها ٤٠ قطعة أثرية و يعود تاريخ البعــض منها الى مئات السنين. أما ثانيهما فهـو "المتحف الحضاري" الذي يقع في مركز المدينة، قبالة رئاسة بلدية أربيل، و يقسم الى أقسام ثلاثة يُعنى كل قسم بآثار تعود إلى حقب زمنية معينة. عرضت تلك الآثار في قـاعات ثلاث بطريقة تسلسلية بدءا من العهود القديمة وصولا الى الحديثة منها. ولا بدّ من الإشارة الى أنّ بعض ما يحتويه المتحف يعود تأریخە الـى ٥٠٠٠ عام قبل الميلاد، و يمثّل الحياة المدنية في كوردستان والعراق. هذا فضلا عن احتوائه على مكتبة تعد من أهمّ المكتبات التأريخية في المدينة.
متاحف مدینة سلیمانیة
متحف الأمن الأحمر: يشتهر المتحف الوطني في المبنى الأحمر الخاص بمديرية الأمن في السليمانية بلونه الأحمر، حيث كان يديره نظام البعث الغاشم. تحوّل هذا المبنى في عام ١٩٧٩إلى كلية للزراعة، و ذلك بطلب من الحكومة العراقية آنذاك، و من ثم الى الادارة المحلية و ما لبث أن أصبح سجنا للمناضلين و التحرريين. تم تحرير المبنى في انتفاضة ١٩٩١ و حُوّل الى متحف يتضمّن العديد من الأقسام التي خُصّص عدد منها ليكون صورة حيّة تنقل للزوار حجم المعاناة التي ألمّت بالشعب الكوردي فضلا عن الجرائم التي ارتُكبت، ووسائل التعذيب التي مارسها نظام البعث الصدامي بحقهم. يفتح هذا المتحف أبوابه للزوار يوميا من ٨ صباحا و حتى ٤ من بعد الظهر، و ذلك للاطلاع عن كثب على كل ما كان يلحق بالشعب الكوردي من ظلم و بطش ابّان تلك الحقبة الآثمة.
متحف السليمانية: يقع هذا المتحف في شارع سالم في مدينة السليمانية. يتضمن في أروقته آلافا من القطع الأثرية النادرة، المهمة و المتنوعة و المعروضة أمام الزوّار بشكل منظم و راقٍ.
المتحف الاثنوغرافي: شُيّد هذا المتحف في السليمانية لامتلاك المحافظة على إرث حضاري زاخر. يضم المتحف الآلاف من القطع التراثية الفولكلورية الكوردية المختلفة، التي استخدمت في الماضي و لايزال بعضها يستخدم الى يومنا هذا.
متاحف مدینة دهوك
متحف دهوك الوطني: يقع هذا المتحف بجوار بارك بارزاني الخالد ويضم مجموعة من الاثار التي يتراوح تاريخها بين العصور الحجرية و العصر الاسلامي. يضم في أقسامه أكثر من ١٠٠٠ قطعة أثرية تعبّر جميعها عن حضارة كوردستان والعديد من هذه القطع فريدة من نوعها وتعرض للمرة الأولى، وقد عثر عليها من قبل أبناء كوردستان. وهذا المتحف خير دليل على قدرة أبناء كوردستان على تحقيق إنجازات يفتخرون بها. يتبع هذا المتحف النظام الأمريكي والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، من ناحية قاعدة البيانات، فضلا عن كونه متطورا جداً من ناحية الإضاءة والديكور.
متحف كرميان للفولكلور
أنشئ المتحف داخل قلعة شيروانه سنة ٢٠٠٣ من قبل إدارة الآثار في كلار. ويضم مجموعة من آثار تلّ شيروانه و قطع فولكلورية للمنطقة.
متاحف قضاء کویة
قشلة کویة: قشلة مدينة كوية تعني "مركز شرطة كويه" أو مركز الإدارة الحكومية لكويه. تقع القشلة في الجانب الغربي من قضاء كويسنجق وهي بمثابة "تل صغير" وفق مساحة تقارب ٢٤٠٠ متر مربع. للقشلة واجهة أمامية شبيهة بهيئة قلعة و جهاتها الأربعة مزوّدة بمنافذ أو فتحات للرماية والدفاع. تتوسّط القشلة ساحة كبيرة تحيط بها قاعات، غرف و ممرات. واللآفت أنّ بعض هذه الأماكن يتألف من طابقين جُدّدا مؤخرا لكي يحتويا على متحف كويه و قاعة الفنون.
مركز النسيج التراثي
يقع مركز النسيج التراثي داخل قلعة أربيل بمحاذاة متحف النسيج. ويُخصّص هذا المركز لانجاز الأعمال اليدوية في أقسامه المتعددة وفق اشكال فنية متميزة حفاظا على الإرث الثقافي الكوردي. تباع منتوجاته- السجاد، الحقائب، الأحذية (كلاش)،الملابس، الميداليات، المفروشات - للسياح الذين يرتادونه.
