تعتبر من المدن الكوردستانية الاستراتيجية التي تقع على مقربة من الحدود العراقية – الايرانية. فهذه المنطقة تعتبر بوابة تجارية مهمة و سبيلا للانتعاش الاقتصادي، حيث تقع على طريق خراسان المفتوحة على دول عديدة أطلق عليها تسمية ارتميتا(تسمية يونانية الاصل والتي تعني الموقع الصحي المفيد). تحتوي مدينة خانقين على آثار مدن قديمة وهناك اكثر من 50 تل تاريخي منقب و 200 تل تاريخي لم ينقب بعد ونذكر منها على سبيل المثال (اوج تبة) الذي جرى التنقيب فيه من قبل بعثة جامعة شيكاغو الامريكية عام 1974.
تحتضن خانقين مدينة الطوائف و القبائل و العشائر المختلفة، فهي مدينة التعايش السلمي . كما تحتوي اراضيها على المعادن مثل النفط اضافة الى ازدهارها زراعيا حيث تكثر فيها بساتين النخيل و الفواكه و الحمضيات. فضلا عن احتوائها على اولى المدارس والمساجد و المعابد، و يعيش فيها اليهود و المسيحيون اضافة الى المسلمين الذين عاشوا كأخوة تربطهم علاقات انسانية و محبة وتآلف. أما نهر الوند الخالد فهو قبلة العشاق من الادباء و الكتاب التي انجبتها مدينة خانقين في مختلف المجالات الادبية والثقافية بالاضافة الى امتلاكها العديد من المعالم السياحية.