يبعد 42 كم عن مدينة أربيل و يقع على الطريق العـام بين صلاح الدين وشقلاوة. يعتقد بأنّ تسميته جـاءت نسبة إلى شيره سوار: أحد سكان المنطقة في عهــد القـائد صلاح الدين الأيوبي، الذي شـارك في تحرير مــدينة القدس ومنحه القائد صلاح الدين الأيوبي لقـب شيره سوار أي الفارس المقدام، نظـراً لبسالته في المعارك. بعد تحرير القدس اتخذ شيره سوار من هذا المكـان مسكنا له لبقية حياته، ما حوله مع مرور الزمن الى متنزه يزوره المواطنون في العديد من المناسبات.